كتاب التدوين في أخبار قزوين (اسم الجزء: 3)

قَالَ سمعت عطية الأندلسي وسألته عن الصيقلي فقال كان حافظا ولكنه كان يركب الإسناد بعضه على بعض:
علي بْن الحسن بْن موسى القزويني سمع أبا حاتم بْن خاموش بقراءة خدا دوست بن باموسى جزأ من الحكايات من جمعه وفيها أنشدنا الحسين بْن جعفر بْن حمدان أنشدني عَبْد اللَّهِ بْن عدي الحافظ أنشدني منصور بْن إسماعيل التميمي الفقيه بمصر لنفسه:
وأعجب من جفائك لي وعسري ... ويسري وارتفاعي وانخفاضي
سروري أن تدوم لك الليالي ... بما يهوي كأني عنك راض
علي بْنُ الْحَسَنِ الآبُسْكُونِيُّ سَمِعَ أَبَا مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ الْقَاضِي حَدِيثُهُ عَنْ أَبِي دَاسَةَ عَنْ أبي داؤد ثَنَا الْوَلِيدُ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا شُعْبَةُ أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيل بْنُ رَجَاءٍ قَالَ سَمِعْتُ أَوْسَ بْنَ ضَمْعَجٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم: "يؤم القوم أقراهم لِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَأَقْدَمُهُمْ قِرَاءَةً فان كانوا في القراءة سوا فَلْيَؤُمَّهُمْ أَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً".
فَإِنْ كَانُوا فِي الْهِجْرَةِ سَوَاءً فَلْيَؤُمَّهُمْ أَكْبَرُهُمْ سِنًّا وَلا يُؤَمُّ الرَّجُلُ فِي بَيْتِهِ وَلا فِي سُلْطَانِهِ وَلا يُجْلَسُ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلا بِإِذْنِهِ قَالَ شعبة فقلت لإسماعيل ما تَكْرِمَتُهُ قَالَ فِرَاشُهُ قَالَ أَبُو داؤد وَكَذَا يَحْيَى الْقَطَّانُ عَنْ شُعْبَةَ قال أقدمهم قراءة.

الصفحة 355