كتاب التدوين في أخبار قزوين (اسم الجزء: 3)

مَا إن هممت بذكركم في خلوة ... إلا وجدتك قابضا لفؤادي
فيصدني عما هويت فإنني ... والشوق نحوي آخذ بقيادي
علي بْن الحسين بْن أبي عيسى الصوفي أَبُو الحسن القزويني المعروف بالقبلي شيخ معروف بحسن السيرة سمع الحديث سفرا وحضرا وجمع كتبا استنساخا ونسخا بخطه البين ثم إنه وقفها وجعلها في صندوق معروف من صناديق المسجد الجامع وسمع الحافظ أبا الْفِتْيَانِ عُمَرُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ ابن سعدويه بجرجان سنة إحدى وخمسمائة.
من مسموعه منه جزء من حديث أبي عمرو محمد بْن أحمد بْن حمدان الحيرى برواية أبي الفتيان عن أبي عثمان سَعِيدُ بْنُ أَحْمَد بْنِ مُحَمَّدِ البحيري عن أبي عمر وفيه حَدَّثَ أَبُو عَمْرٍو عَنْ أَحْمَد بْنِ الْمُثَنَّى ثنا إبراهيم بْنُ الْحَجَّاجِ ثَنَا سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ التَّيْمِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ: "إِذَا نُودِيَ بِالصَّلاةِ فُتِحَتْ أَبْوَابَ السَّمَاءِ وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ".
علي بْن الحسين بْن هند والأستاذ أَبُو الفرج معروف بالفضل واستقامة الطبع وجودة الشعر ويقال إنه ورد قزوين سنة أربع وأربعمائة وفي تاريخ مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن حمدان أبا الفرج قصيدة من المعسكر وأنه سأله أن يروي له فروى له أحاديث وأجاز له سماعاته وشعره مشهور ومما يروى له:

الصفحة 361