كتاب التدوين في أخبار قزوين (اسم الجزء: 3)

لم يبلغ في الفضل مداك فقد استعار عند النشيد شباك عبارته معسولة وإشارته مقبولة.
فأما أمدك في الفضل فهيهات أن يبلغه وارد وإن نزل علينا عطارد وهنيئا لمصرك إن عد فضلك في فضله ولعصرك إن اعتد مثلك من أهله والسلام.
علي بْن عَبْد الملك بْن محمد بْن الفضل بْن مُحَمَّد بْن سنان العجلى كان فاضلا نبيلا عارفا بالأنساب وله كتاب كبير صنفه في الأنساب توفي سنة تسع وستين وثلاثمائة.
عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ جَنْدَلٍ الْقَزْوِينِيُّ أَبُو الْحَسَنِ حَدَّثَ عَنْ أبي القاسم علي بْن مُحَمَّد بْنِ يَحْيَى السَّامَانِيِّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلِيفَةَ بْنِ الْجَارُودِ الْجَارُودِيُّ ثنا أَحْمَد بْنُ النَّضْرِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ ثنا سليمان بن داؤد عَنْ فُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الزهري عن عرة بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذِهِ الصَّلاةُ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: "هَذِهِ مَوَارِيثُ آبَائِي وَإِخْوَانِي مِنَ الأَنْبِيَاءِ".
فَأَمَّا صَلاةُ الْفَجْرِ فَتَابَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى أَبِي آدَمَ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ فَصَلَّى للَّهِ تَعَالَى رَكْعَتَيْنِ شُكْرًا فَجَعَلَهَا تَعَالَى لِي وَلِأُمَّتِي كَفَّارَاتٍ وَحَسَنَاتٍ وَأَمَّا صَلاةُ الْهَاجِرَةِ فَتَابَ اللَّهُ عَلَى دَاوُدَ حين زالت الشمس أتاه جبرئيل فَبَشَّرَهُ بِالتَّوْبَةِ فَصَلَّى للَّهِ تَعَالَى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فَجَعَلَهَا اللَّهُ تَعَالَى لِي وَلِأُمَّتِي تَمْحِيصًا وَكَفَّارَاتٍ وَدَرَجَاتٍ

الصفحة 379