كتاب التدوين في أخبار قزوين (اسم الجزء: 3)

وأنت بعدها مصائب أخرى ... سئمت دونها الحياة وملت
فاصطبر وانتظر بلوغ مداها ... فالرزايا إذا توالت تولت
ذكر أن أبا الإحسان كان كاتبا في خطيرة السلطان ملكشاه
عَبْد الوهاب المعروف بوهاب القزويني كان من عقلاء المجانين يجرى على لسانه كلمات الحكمة ويقال إنه كان قد جمع قدر ثمانين دينارا من الكدية وفتل الخيوط للأساكفة فأحضره ذات يوم وفرقه على الفقراء ومن كان يمر به من الناس فسئل عن ذلك فقال مللت منه وقصدت تخفيف الحساب فإن سئلت عَنْهُ قلت فرقته على عبادك
علي بْن عَبْد اللَّهِ بْن هبة اللَّه الكموني أَبُو المعالي بْن أحمد من كبار البلد في عهده سمع الإرشاد للخليل الحافظ من القاضي أبي الْفَتْحِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ سنة ست وتسعين وأربعمائة وتوفي سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة
عَبْد الملك بْن إبراهيم بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زهير بْن أسد القرائي روى عَنْهُ ابنه أَبُو نصر منصور بْن عَبْد الملك في كتاب الزجر والوعيد من جمعه قَالَ ثنا أَبِي إبراهيم ثنا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّوَّافُ ثنا نوح بن أنس المقرىء ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ زَكَرِيَّا بْنُ زَائِدَةَ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَلَى الْمِنْبَرِ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "الْحَلالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا

الصفحة 487