كتاب طيبة وذكريات الأحبة (اسم الجزء: 3)

107
"الامير فيصل يكرمني"
لا أدري كيف فكرت في الذهاب إلى منزل الامير فيصل رحمه الله فلم اجده فانتظرت عند باب المنزل - وعندما قدم شاهدني فقال السلام عليكم - نعم يا بني - قلت اريد وظيفة - لم يمهلني اخذني معه إلى الداخل واجلسني - وبعد الغداء - أخذ "غترتي" وربط في طرفها عدد كبير من الريالات - وقال لي اين ابواك فقلت في الطائف قال لي اذهب اليهما وبعد أن تحصل على الشهادة تعال إلي لأومن لك الوظيفة.
"اتهمتني والدتي بالسرقة"
وصلت إلى المنزل ونثرت الريالات امام والدي ووالدتي لم تصدق والدتي ان هذه الريالات حقيقية بعد تأكدها "من أين سرقتها" قلت لها يا أمي "لم اسرق وما حدث كذا وكذا (حكيت لها ما حدث) قالت إذن إلى المدينة المنورة.
وصلنا إلى المدينة المنورة وبعد عدة أشهر توفيت والدتي رحمها الله وكبر والدي مما جعلني افكر في تأمين عمل لمواجهة الحياة.

الصفحة 107