كتاب طيبة وذكريات الأحبة (اسم الجزء: 3)

137
العلوم السياسية والقانون الدولي فعينت في عام 1384هـ مديراً للبنك الزراعي بالمنطقة الغربية.
وبعد ثلاث سنوات 1387هـ عينت نائباً للمدير العام وانتقل عملي إلى الرياض حتى تقاعدي عام 1407هـ.
في عام 1361هـ عندما كنت طالباً في المرحلة الثانوية اختارني السيد ماجد عشقي رحمه الله مدير مدرسة النجاح مدرساً للصف الأول والثاني ابتدائي "نصف ملازم" فكلمة ملازم تطلق على المدرس او الموظف الذي لابد وان يعمل مدة ستة اشهر بدون راتب "فترة التدريب" وكنت اتسلم راتب شهري لسفر احد المدرسين 17 ريالا وهو نصف راتب المدرس الاساسي.
تزوجت في عام 1369هـ ودفعت مهراً وقدره عشرة جنيهات ذهبية حيث كان الجنيه الذهب يساوي 34 ريالا ومن ابنائي المهندس عماد / غسان.
"أذهب لجاري"
من الأشياء التي لا زالت عالقة بارشيف ذكرياتي ما عاصرته وشاهدته في صباي عندما كنت اذهب إلى السوق سواء تجاه دكاكين زقاق الخياطين او الساحة فذهبت لاشتري بعض الحلوى صباحاً وصلت إلى الدكان المجاورة للشيخ أحمد حواله رحمه الله قال لي صاحب الدكان اذهب واشتري من الشيخ أحمد فانا والحمد لله قد استفتحت وجاري لم يستفتح - هذه الصورة تعبر عن الحب والترابط في المجتمع الذي نشأنا فيه.
"الاحتفال لمحمد حياتي":
هذا الشاب حقق المركز الأول على مستوى المملكة في معهد البعثات بمكة عام 1360هـ فاقامت مدارس المدينة ودوائرها الحكومية حفلاً كبيراً بهذه المناسبة في دار الرعاية للشؤون الاجتماعية بباب المجيدي وقد القى الشيخ عبد الرحمن عثمان قصيدة شعرية تجمع بين اللغة العربية والانجليزية ونالت استحسان الجميع وهي على وزن قصيدة حافظ إبراهيم التي مطلعها:

الصفحة 137