كتاب طيبة وذكريات الأحبة (اسم الجزء: 3)

147
"دجاج الجيران يبيض عندنا"
بعد عشائنا عند الامير اعطانا عشرة ريالات وكانت تساوي عندنا عشرة الاف ريال - فاشترينا - الذرة والحب "القمح" وبدأنا في طحنه وعجنه لتقريصه وخبزه - وما زاد منه نرمي به في حوش صغير بجانب غرفتنا - وبعد صلاة الصبح نجد عدداً من البيضات - لم نفكر كيف جاءت بل كان تفكيرنا كيف نأكلها - واكتشفنا ان لدى الجيران بعض الدجاج يقفز إلى الحوش فيأكل من بقايا الحبوب فيبيض قبل رجوعه ورغم اصرار الشيخ الربيع بارجاع البيض إلى الجيران كنت أحتج لأن البيض مقابل اكل الدجاج للحبوب.
رحلة العودة:
بعد انتهاء الدراسة حضرنا انفسنا للرحيل ولكن في نفس الوقت لانملك قرشاً واحداً - وبعد تفكير توجهت إلى مدير المدرسة وطلبت منه اقامة حفل لاولياء أمور الطلبة لجمع التبرعات لدعم المدرسة ووافق بشرط ان لا يدفع ريالاً واحداً .. اقيم الحفل فتبرع امير القنفذة بـ 2 ريال والباقون من نصف ريال إلى ريال وبلغ مجموع التبرعات 27 ريالاً فقط.
"سبب اقامة الحفل":
قبل اقامة الحفل توجهت إلى مدير بريد ولا سلكي القنفذة الشيخ طه عيسى وهو من مدينة ينبع وطلبت منه بعض النفود فلم نجد - توجهت إلى قاضي الليث الشيخ حامد قاره فلم انجح

الصفحة 147