228…
"بين جدة والمدينة"
اشترى لي والدي سيارة كبيرة لاعمل بها بين جدة والمدينة اشتراها من الشيخ سراج غوني رحمه الله.
فكان الراكب "فوق الحملة" باربعين ريالا وأخذ اجرة على قطمة او كيس اسمنت 25 ريالا.
وسأحكي بعضاًمن الذكريات.
في المدينة يعرفون هذا النوع من الاسمنت باسم "الشمينطو" وكان الشخص المختص ببيعهخ هو العم رشيد والد الأستاذ محمد هاشم رشيد - ومكانه في البابور "جنوب شرق سوق العياشة" والبيع كان بالكيلوا وهذا المكان هو ما يعرف باسم "بابور الطحين" ملك السيد محمود أحمد.
ثم اشترى لي والدي "وايت" لنقل البنزين من جدة إلى المدينة او من المدينة إلى تبوك.
وكنت اجلبه إلى المدينة لحساب الشيخ عبد العزيز الدخيل واخرج من المدينة إلى تبوك لحسابه ايضا.
"وظيفة رسمية"
بعد وفاة والدي بعام واحد 1389هـ توظفت في ادارة العين الزرقاء التي كانت في المجمع الحكومي القديم في عمائر بامحفوظ بقباء على وظيفة سائق براتب 280 ريالا ومدير الادارة الشيخ علي قمقمجي ومن موظفيها علي الحميد - إبراهيم شعبان مسئول الحركة والسيارات وتسلم بعده أحمد دلعان.
"وظيفتان في وقت واحد"
كان النظام يسمح في ادارة الاوقاف بالعمل في جهة اخرى وقد سبق لي ان تعينت على وظيفة خادم في الروضة الشريفة مع الشيخ - عثمان مهرجي - الشيخ بشير شقرون - وكان معي في ترتيب المصاحف يوسف شقرون ومن هذه الوظيفة إلى وظيفة مؤذن فأذنت في مسجد السبق ومسجد البساطية.
ومن بند العمال في العين الزرقاء إلى 1200 ريال في عهد الملك فيصل رحمه الله عندما أمر بزيادة الرواتب.
وحصلت على التقاعد في عام 1408هـ.
"من الذكريات"
احكاني والدي رحمه الله عن كيفية وصوله إلى المدينة والعمل بها فقال لي {وصلت إلى المدينة وتعينت على وظيفة "نوبتشي" في البرابيخ وتعين معي الشيخ فهيم الدين الهندي.
وراتبنا اليومي 7 تمرات وقرص خبز فقط.
…