كتاب طيبة وذكريات الأحبة (اسم الجزء: 3)

237…
عدنان - محمد - طارق - هزاع - ايمن - وخالد - معتز.
اول حجة لي كانت عندما كان الأمير عبد اله الفيصل وزيراً للداخلية وكانت سني انذاك بين 18 - 19 سنة ولم اكن التحقت باي وظيفة وحججت مع عمي والشريف زيد وابناء أبو عظمة.
"فرشني ابن إبراهيم بسبب بقرة"
في سن الطيش لاندرك ما نفعله والمدينة انذاك صغيرة وكل صاحب بيت لديه مكان لتربية الاغنام والبقر.
وفي احد الايام رأيت بقرة فركبت فوقها لمجرد اللعب ولم اعرف ان البقرة في اول حملها - فكنت اجري بها هنا وهناك فسقط الجنين فتقدم صاحبها الشيخ عبد الغني دادا رحمه الله إلى الامير ابن إبراهيم فطلبني وحضرت فاعترفت بما قمت به فقال الامير {ابطحوه} فمددوني على الارض وبعد عصا واحدة او اثنتين لا اذكر تدخل الشيخ عبد العزيز الخريجي والشيخ محمد العلي التركي "وفكني الله من عقابه"
"سيدي شاهين"
هي عادة من عادات شباب المدينة في النصف من شعبان حيث يجتمع مجموعة من الشباب من كل حارة كالجديدة والتاجوري والساحة وباب المجيدي ويمسك احدهم وهو شخص مشهود له بالسرعة بـ "المخلاة" وهي قطعة قماش تربط من اطرافها الاربعة ويعلقها الشخص المحدد برقبته وندور على البيوت التي يكون بعضها مجهزا بالفشار ونطرق على الباب ونحن نقول:
سيدي شاهن يا شر بيت خرقه مرقه يا أهل البيت
أما جواب ولا تواب ولا نكسر هذا الباب
ليلة خواجه ما جينا ولا أنطاحت كوافينا
ويحل الكيس ويعطينا والسادة والعادة
ستي سعادة هاتي العادة سيدي سعيد .. هات العيد
اما مشبك ولا فشار ولا عروسة من الدرجان ولا عريس من الدهليز…

الصفحة 237