كتاب طيبة وذكريات الأحبة (اسم الجزء: 3)

238…
فيفتح الباب احد من الابناء البيت ويعطينا "الفشار" وهو الذرة المحمص الذي يصبح بعد ذلك "فشارا" وبعض المشبك "حلوى مخصوصة" والبيت الذي نقف عنده ولا نأخذ منه شيئا نررد قائلين.
كبريته يا كبريته ... ست البيت عفريته
اما البيت الذي يزودنا ويرضينا نردد قائلين
قارورة يا قارورة .. ست البيت غندورة
ونستمر في اللف والدوران وعندما نقابل احد كبار السن نلتف حوله مرددين بنغم معين
يا فندي هات البخشيش يا فندي بكره ما فيش
ونلح عليه بالطلب حتى يهبنا بعض القروش
"الغزو أو المداهمة"
من المألوف وهي بطبيعة الحال مواقف ليس منها ضرر ومن هذه المواقف الهجوم على حامل المخلاة "حصيلة اليوم" فتجد ان مجموعة الشباب من حارة اخرى يهجمون للحصول على ما جمعناه فان كان حامل المخلاة فطنا جرى بسرعته العالية التي رشحته لهذه المهمة والا سيسلب كل ما عنده - ونعود في هذه الحالة خائبين إلى منازلنا - رحم الله تلك الايام الجميلة.
* الشيخ / عبد الكريم ساعد…

الصفحة 238