كتاب طيبة وذكريات الأحبة (اسم الجزء: 3)

293…
"من الذكريات"
تزوجت في عام 1372هـ ودفعت مهرا انذاك بلغ 2000 ريال.
وكعادة اهل المدينة في مشاركتهم للافراح فقد اقيم زواجي في حارة الساحة (بدار ال هاشم "وبدار جونه") ورزقني الله بثلاث بنات وثلاث أبناء وهم:
حسين ويعمل في وزارة الاعلام بالمدينة، حمزة وهو حاليا رئيسا لبلدية الحرم، إبراهيم وهو ما زال طالبا في المرحلة الثانوية.
واصلت دراستي بعد المرحلة الابتدائية وحصلت على كفاءة المعلمين بالانتساب، وشهادة المعهد العلمي السعودي التابع لجامعة الامام محمد بن سعود - ثم واصلت دراستي بالقاهرة فتحصلت على شهادة معهد الدراسات الاسلامية في عام 1394هـ واخير حصلت على الماجستير من القاهرة.
"تعليق المؤلف"
"أسرة سبيه"
وكما ذكر أستاذنا حمد الجاسر في المجلة العربية في سلسلة سوانح الذكريات حيث قال "ومن الاسر الكريمة اسرة السادة سبيه بسين مهملة مضمومة بعدها باء موحدة مفتوحة فياء مثناه تحتية ساكنة فهاء وكان من هذه الاسرة رئيس التجار السيد / مصطفى سبيه على جانب عظيم من سلامة النفس ولطف الخلق وحب الخير واالاحسان إلى المحتاجين ولنقرأ ما كتبه الأستاذ عبد الكريم الخطيب في مجلة اقرأ حيث قال:
حديثنا هذا هو ترجمة لواحد من رجال ينبع وأعيانها وتجارها عرفته مدينة ينبع وعرفه اهلها بالعشرة الطيبة والسجايا الحميدة، وهو عميد اسرة آل سبيه في زمانه وشيخ التجار اذ كان يحل القضايا المستعصية ولو بماله الخاص.
وفي بداية العهد السعودي حينما تاسس اول مجلس اداري يتكون من عضوين هما محمد بن جبر والسيد مصطفى سبيه وقد مثل بلاده في المؤتمر الذي عقد في ام القرى عام 1344هـ برفقة الأستاذ الجداوي وأمان مقدم والشيخ أحمد النقادي.
كان دارة الكبيرة الواسعة القابعة بجوار أسوار ينبع القديمة من الدور العامرة التي تستقبل ضيوف مدينة ينبع سواء من المدينة المنورة او من ينبع النخل - وبعد وفاته وتكريما له فقد اختار امير ينبع داره لتكون منزلا يستقبل فيه اهالي ينبع مليكهم عبد العزيز مؤسس هذا الكيان حين جاء إلى ينبع في عام 1364هـ ليستقبل ضيفه فاروق ملك مصر.
والسيد مصطفى ليس من اعلام ينبع وتجارها واسرها بل هو علم من اعلام المدينة المنورة ومن اعلام الحجاز، فكانت تجارته بين ينبع والمدينة وتجارة واسعة مع مصر…

الصفحة 293