كتاب طيبة وذكريات الأحبة (اسم الجزء: 3)

306…
* رحلة للمدرسة الناصرية في رجب 1376هـ الاساتذة من اليمين:
محمود أبو بكر - موسى الحيدري - سعيد حافظ - امين مرشد - ياسين خياري - حامد عطوه (2)
دبي في الامارات العربية المتحدة منتدبا للتدريس في المعهد الديني:
رجعت بعدها للتدريس في ثانوية احد حتى عام 1403هـ ثم تسلمت ادارة مدرسة عبد القدوس الأنصاري المتوسطة لمدة عام واحد ومنها إلى مدرسة العلوم الشرعية كموجها من شهر ذي الحجة 1404هـ حتى غرة رجب 1413 حيث احلت للمعاش في 1413/ 7/1هـ.
"من الذكريات"
هنا يحكي لنا الأستاذ محمود بعض الذكريات التي لا زالت عالقة بارشيف ذكرياته فيقول:
في فترة تدريسي بمدرسة احد الثانوية عندما كنت في مبنى مؤقت بسلطانة كنت في احد ايام الاسبوع فارغا من العمل في الحصة الاخيرة، فشغلت نفسي بتصحيح كراسات الطلاب - وعندما فرغت منها لاحظت ان المدرسة يسودها السكون، اتجهت إلى باب المدرسة الداخلي فاذا هو موصد فأدركت ان الجميع غادروا المدرسة، ماذا أفعل؟ تطلعت إلى باب المدرسة والى المزلاج العلوي والمزلاج السفلي - احضرت احدى طاولات الطلبة وصعدت عليها محاولا فتح المزلاج العلوي وبعد معاناة تمكنت من سحبه ثم سحبت المزلاج السفلي وغادرت المدرسة تاركا الباب مفتوحا ولم اخبر احد بذلك.

__________
(1) زودني بها المترجم عنه.
(2) الأستاذ حامد من دولة مصر كان يدرسنا في الصف الأول الابتدائي مادة الحساب وزرته قبل سنوات وهو وكيل وزارة ومدير ادارات المعارض بمصر الجديدة.

الصفحة 306