309…
"وانتقم الطلبة من المدرس"
عندما كان المعهد العلمي ومعهد المعلمين الابتدائي التابعان لوزارة المعارف ضمن مبنى واحد يقع في شارع السحيمي، كان مدرس التربية الرياضية مشتركا بين المعهدين وبين مدرسة طيبة الثانوية - ورغب في اقامة مباراة في كرة القدم بين طلاب المعهدين وبين طلاب طيبة الثانوية - ادارة المعهدين نصحت المدرس بأن تكون المباراة ودية لكنه رفض ولاصراره والحاحه وافقت الادارة على طلبه - اقيمت المباراة وعلى جانبي الملعب عدد كبير من الطلبة، ومع بدء المباراة اخذ الحماس من المشجعين الذروة، وتغلبت العاطفة وتحول التشجيع إلى تحيز ادى إلى استخدام الحجارة، واخيرا اشتبك الطلاب في معركة حامية، طلاب الثانوية من جهة، وطلاب المعهدين من جهة اخرى، حتى سالت دماء البعض وكان أن تحيز مدرس التربية الرياضية إلى طلاب الثانوية تحيزاً سافراً مما اوغر صدور طلاب المعهدين عليه، وبعد ايام تجمع بضعة طلاب بعد صلاة العصر واتجهوا إلى مبنى المعهدين وتمكنوا من فتح شباك غرفة مدرس التربية الرياضية وسحبوا "الترنك" وهو من النوع الثمين بواسطة عصا طويلة ثم مزقوه ومن الفتحة ذاتها اعادوه إلى داخل الغرفة، وفي اليوم التالي جن جنون المدرس وتقدم بشكوى إلى ادارة المعهدين، وبعد البحث سجلت القضية ضد مجهول.
وظلت الحادثة نكتة طريفة يتداولها الطلاب لفترة غير وجيزة.
"أبنائي الاعزاء"
تزوجت في عام 1387هـ من سوريا الشقيقة ورزقت باول الابناء عام 1388هـ وبلغ عدد الابناء جميعا بحمد الله اثنى عشر اكبرهم هيثم يدرس في الثانوية المسائية ثم محمد اسامة - إبراهيم - عبد الله.
أحمد الله سبحانه وتعالى على ما انعم علينا من نعمة الامن والاستقرار وارجو التوفيق لما نسعى اليه.
…