كتاب تذكرة الحفاظ = طبقات الحفاظ للذهبي (اسم الجزء: 3)

أخبرنا ابن عساكر عن عبد المعز أنا زاهر أنا أبو سعيد الكنجرودي أنا السيد أبو الحسن محمد بن علي الهمذاني نا سعيد الحافظ بطراز نا ظفر بن الليث نا محمد بن خالد بن فريان نا أبو همام الدلال نا خارجة بن مصعب عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة مرفوعًا: "ليس في أمتي رئاء ولا كبر إذا وضعوا جباههم في الأرض، فإن كان يرائي فإن التوحيد في القلب لا يرى". هذا حديث منكر آفته ظفر أو شيخه.
890- 42/12- ابن السَّكَن الحافظ الحجة أبو علي سعيد بن عثمان بن سعيد بن السكن البغدادي نزيل مصر: ولد سنة أربع وتسعين ومائتين، سمع أبا القاسم البغوي وسعيد بن عبد العزيز الحلبي ومحمد بن محمد بن بدر الباهلي وأبا عروبة الحراني ومحمد بن يوسف الفربري وابن جوصا وطبقتهم من جيحون إلى النيل، وعني بهذا الشأن وجمع وصنف وبعد صيته، روى عنه أبو عبد الله بن منده وعبد الغني بن سعيد وعلي بن محمد الدقاق وعبد الله بن محمد بن أسد القرطبي وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن يحيى بن مفرج وأبو جعفر بن عون الله وآخرون، ووقع كتابه الصحيح المنتقى إلى أهل الأندلس. توفي في المحرم سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة.
كتب إلينا أحمد بن سلامة الحداد عن محمد بن حمد الأرتاحي أن علي بن الحسين الموصلي أنبأهم قال: أنبأنا الحافظ عبد الرحيم بن أحمد البخاري أنا عبد الرحمن بن عمر البزاز نا أبو علي سعيد بن عثمان الحافظ نا عبد الوهاب بن عيسى الحافظ أنا عبد الوهاب بن عيسى البغدادي نا إسحاق بن أبي إسرائيل نا حاتم بن إسماعيل نا عبد الله بن مسلم بن هرمز عن سعيد ومحمد ابني عبيد عن أبي حاتم قال: قال رسول الله, صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فانكحوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض" 1. أبو حاتم صحابي ما روى سوى هذا، قاله أبو علي.
891- 43/12- القصاب الحافظ الإمام أبو أحمد محمد بن علي بن محمد الكرجي المجاهد: وإنما عرف بالقصاب لكثرة ما أهرق من دماء الكفار في الغزوات. وكان والده يروي عن علي بن حرب الطائي وطبقته، وروى هو عن محمد بن إبراهيم الطيالسي وعبد الرحمن بن محمد بن سلم الرازي ومحمد بن العباس الأخرم وجعفر بن أحمد بن فارس
__________
890- طبقات الحفاظ: 378، 379. شذرات الذهب: 3/ 12. العبر: 2/ 297. الرسالة المستطرفة: 23. النجوم الزاهرة: 3/ 338.
1 رواه الترمذي في النكاح باب 3.
891- الوافي بالوفيات: 4/ 114. طبقات الحفاظ: 379. هدية العارفين: 2/ 47.

الصفحة 100