كتاب تذكرة الحفاظ = طبقات الحفاظ للذهبي (اسم الجزء: 3)

أخبرنا أحمد بن إسحاق الزاهد أنا محمد بن الليث بن شجاع وزيد بن هبة الله ببغداد قالا: أنا أحمد بن عبد الباقي القطان سنة "554" أنا عاصم بن الحسن نا عبد الواحد بن محمد الفارسي نا أبو عبد الله المحاملي نا أحمد بن إسماعيل نا مالك عن ربيعة عن حنظلة بن قيس الزرقي أنه سأل رافع بن خديج عن كراء الأرض فقال: أما الذهب والورق فلا بأس به.
ومات في سنة ثلاثين مسند خراسان أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال النيسابوري، وكبير الصوفية أبو يعقوب إسحاق بن محمد النهرجوري العارف، وإمام الشافعية أبو بكر محمد بن عبد الله الصيرفي البغدادي، وقاضي دمشق أبو يحيى زكريا بن أحمد بن المحدث يحيى بن موسى خت البلخي، وأبو هاشم عبد الغافر بن سلامة الحمصي المحدث وهو في عشر المائة، والمحدث عبد الله بن يونس الفيري القرطبي صاحب بقي بن مخلد ومسند أصبهان أبو جعفر محمد بن عمر بن حفص الجورجيري وقدوة العباد أبو صالح الذي ينسب إليه المسجد بشرقي دمشق.
809- 38/11- محمد بن نوح الحافظ أبو الحسن الجنديسابوري: حدث عن هارون بن إسحاق والحسن بن عرفة وعلي بن حرب وشعيب الصريفيني وطبقتهم، وعنه محمد بن سليمان الربعي وأبو بكر بن شاذان والدارقطني وعيسى بن الوزير وأبو حفص بن شاهين وعدة؛ قال ابن يونس: كان ثقة حافظًا، قدم مصر وكتبنا عنه في سنة أربع وثلاثمائة. وقال الدارقطني: كان ثقة مأمونًا، ما رأيت أصح من كتبه، وكان أسوأ خلقًا من أن يكون غير ثقة. وقال ابن قانع: مات في ذي القعدة سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.
أخبرنا أحمد بن إسحاق أنا الفتح بن عبد الله أنا هبة الله بن الحسين أنا أبو الحسين بن النقور نا عيسى بن علي إملاء أنا محمد بن نوح الجنديسابوري فيما قرئ عليه قيل له: حدثكم جعفر بن أحمد العوسجي نا أبو بلال الأشعري نا يعقوب القمي عن جعفر بن أبي المغيرة عن ابن أبزى عن عائشة قالت: أقبل علي يوما فقال رسول الله, صلى الله عليه وآله وسلم: "هذا سيد المسلمين". فقلت: ألست سيد المسلمين يا رسول الله, قال: "أنا خاتم النبيين رسول رب العالمين". هذا حديث منكر ولعل البلاء من العوسجي.
810- 39/11- برداغس الحافظ الإمام أبو بكر محمد بن بركة بن الحكم بن إبراهيم
__________
809- تاريخ بغداد: 3/ 324. الأنساب: 3/ 318، 319. تاريخ ابن عساكر: 16/ 32 أ-33/ أ. طبقات الحفاظ: 344.
810- معجم البلدان: 4/ 404. لسان الميزان 5/ 91. طبقات الحفاظ: 344. شذرات الذهب: 2/ 309 ميزان الاعتدال: 3/ 489.

الصفحة 32