كتاب تذكرة الحفاظ = طبقات الحفاظ للذهبي (اسم الجزء: 3)

الحسن بن محمد الداركي، ومحدثا مصر علي بن أحمد بن سليمان بن الصيقل المعروف بعلان، ومحمد بن زبان بن حبيب الحضرمي.
أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم الفقيه أنا محمد بن أبي الفتح بن عصية وزكريا الثعلبي وعبد الرحمن أصيلا "؟ " قالوا: أنا أبو الوقت السجزي أنا عبد الله بن أحمد بن الحسين بن إسحاق المروروذي أنا محمد بن عمر بن حفصويه نا أبو الفضل الشهيد نا إبراهيم بن أحمد بن عمر الوكيعي نا علي بن عثمان اللاحقي نا حماد بن سلمة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "ذروني ما تركتكم" الحديث.
816- 45/11- ابن عبيد الحافظ الإمام أبو الحسين علي بن محمد بن عبيد بن عبد الله بن حسان البغدادي البزاز: سمع عباسا الدوري ومحمد بن الحسين الحنيني وأحمد بن أبي غرزة الغفاري ويحيى بن أبي طالب وطبقتهم، روى عنه الدارقطني وابن جميع الغساني وأبو الحسين بن المتيم وآخرون، قال الخطيب: كان ثقة حافظًا عارفًا، مات في شوال سنة ثلاثين وثلاثمائة وله ثمان وسبعون سنة.
أخبرنا عمر بن عبد المنعم الطائي أنا أبو القاسم بن الحرستاني سنة تسع وستمائة وأنا في الرابعة حاضر أنا علي بن المسلم أنا الحسين بن محمد الخطيب أنا أبو الحسين محمد بن أحمد الغساني نا علي بن محمد ببغداد نا العباس بن محمد نا أزهر السمان عن ابن عون عن نافع عن ابن عمر أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: "اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا"؛ قالوا: وفي نجدنا؛ قال: "هناك الزلازل والفتن وبها -أو قال منها- يطلع قرن الشيطان". هذا حديث صحيح غريب.
817- 46/11- محمد بن عبد الملك بن أيمن بن فرج الحافظ الإمام أبو عبد الله القرطبي مسند الأندلس: ارتحل مع قاسم بن أصبغ سنة أربع وسبعين ومائتين، وكان مولده في سنة اثنتين وخمسين ومائتين؛ سمع محمد بن وضاح وأحمد بن أبي خيثمة وإسماعيل القاضي ومحمد بن الجهم السمري ومحمد بن إسماعيل الصائغ وجعفر بن محمد بن شاكر
وعلي بن عبد العزيز البغوي ويحيى بن هلال وخلائق. روى عنه عباس بن أصبغ الحجاري وابنه أحمد بن محمد بن عبد الملك وأهل الأندلس، اشتهر اسمه وولي الصلاة
__________
816- أخبار الراضي والمتقي: 230. تاريخ بغداد: 12/ 73، 74. طبات الحفاظ: 347. شذرات الذهب. 2/ 327. العبر: 2/ 223.
817- تاريخ علماء الأندلس: 2/ 50. الوافي بالوفيات: 4/ 37. طبقات الحفاظ: 347، 348. شذرات الذهب: 2/ 327، 328. الرسالة المستطرفة: 30. العبر: 2/ 223.

الصفحة 38