كتاب تذكرة الحفاظ = طبقات الحفاظ للذهبي (اسم الجزء: 3)

أنبأنا يحيى بن الصيرفي أنا عبد القادر الحافظ أنا مسعود الثقفي أنا أبو عمرو بن منده أنا أبي أنا أبو حاتم بن حبان نا عمر بن محمد بن بجير نا ابن السرح أنا ابن وهب نا بكر بن مضر عن الأوزاعي قال: بلغني أن الله إذا أراد بقوم شرًّا ألزمهم الجدل ومنعهم العمل.
880- 32/12- ابن عَلَّان الحافظ العالم محدث خراسان أبو الحسن علي بن الحسن بن علان الحراني صاحب تاريخ الجزيرة: سمع أبا يعلى الموصلي ومحمد بن جرير وعبد الله بن زيدان البجلي ومحمد بن محمد الباغندي وسعيد بن هاشم الطبراني وطبقتهم، وكان واسع الرحلة كثير الطلب. حدث عنه أبو عبد الله بن منده وتمام الرازي وأحمد بن محمد بن الحاج الأشبيلي وأبو القاسم عبد الرحمن بن الطُّبيز وأبو العباس محمد بن السمسار وآخرون، قال الحافظ عبد العزيز الكتاني: كان ثقة حافظًا نبيلًا، توفي يوم عيد الأضحى سنة خمس وخمسين وثلاثمائة.
أخبرنا يحيى بن أحمد الجذامي ومحمد بن الحسين المعدل قالا: أنا محمد بن عماد أنا عبد الله بن رفاعة أنا علي بن الحسن أنا أبو العباس أحمد بن محمد بن الحاج أنا علي بن الحسن بن علان نا أبو يعلى أحمد بن علي نا غسان بن الربيع عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن الحسن بن الحر عن القاسم بن مخيمرة قال: أخذ علقمة بيدي, وأخذ ابن مسعود بيد علقمة, وأخذ النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بيد ابن مسعود في التشهد: التحيات لله, إلى قوله: عبده ورسوله.
881- 33/12- ابن الجعابي الحافظ البارع فريد زمانه قاضي الموصل أبو بكر محمد بن عمر بن محمد بن سلم التميمي البغدادي ابن الجعابي: سمع محمد بن الحسن بن سماعه ويوسف بن يعقوب القاضي ومحمد بن يحيى المروزي ويحيى بن محمد الحنائي وعبد الله بن محمد البلخي وأبا خليفة الجمحي ومحمد بن حبان وجعفر الفريابي وطبقتهم، وتخرج بأبي العباس بن عقدة، وصنف الأبواب والشيوخ والتاريخ، حدث عنه الدارقطني وابن شاهين وابن رزقويه ومحمد بن الحسين بن الفضل القطان وأبو عبد الله الحاكم والقاضي أبو عمر الهاشمي وأبو نعيم الحافظ وهو خاتمة أصحابه، ولد في صفر سنة أربع وثمانين ومائتين. قال أبو علي النيسابوري: ما رأيت في المشايخ أحفظ من عبدان
__________
880- طبقات الحفاظ للسيوطي: 375. شذرات الذهب: 3/ 17. النجوم الزاهرة: 4/ 13.
881- تاريخ بغداد: 3/ 26-31. الوافي بالوفيات: 4/ 240، 241. طبقات الحفاظ: 375، 376. شذرات الذهب: 3/ 17. النجوم الزاهرة: 4/ 12.

الصفحة 92