كتاب بلغة السالك = حاشية الصاوي - العلمية (اسم الجزء: 3)

: أي لا للشك فاندفع ما يقال : إن أو لا تدخل الحدود أي التي للشك كما علمت ، واندفع ما يقال : كيف يجمع حقائق ثلاثاً في تعريف واحد وهو لايمكن ؟
قوله : 16 ( فعل النفس ) : أي الذي هو الالتزام .
قوله : 16 ( فاندفع اعتراض ابن عرفة ) : أي على التعريف الذي ذكره خليل ، لأن أصله في كتاب ابن الحاجب تبع فيه القاضي عبد الوهاب .
قوله : 16 ( بأن الشغل ) : إلخ : هذا تصوير للاعتراض .
قوله : 16 ( لازم له ) : الضمير عائد عن الضمان . فقوله بعد : لأن الضمان إظهار في محل الإضمار ، والمعنى : أنه حاصل بنفس الضمان لا نفس الضمان .
قوله : 16 ( أي لانه كالتعريف بالمباين ) : أي بغير الحقيقة بل بالمسبب عنها .
قوله : 16 ( ووجه الدفع ) إلخ : الصواب أن يقول : ووجه الاعتراض ودفعه ، لأنه ذكر في هذه العبارة وجه الاعتراض ووجه دفعه تأمل .
قوله : 16 ( بل المراد به ) إلخ : أي كما أجاب بذلك ابن عاشر .
قوله : 16 ( فأركانه خمسة ) : أي وقد أخذت من التعريف ، فإن قوله : التزام مكلف هو الضامن . وقوله دينا هو المضمون به . وقوله : من عليه هو المضمون . وقوله : لمن هو له هو المضمون له . وقوله : بما يدل عليه هو الصيغة .
قوله : 16 ( ضامن ) : وسيأتي يقول : ولزم أهل التبرع .
قوله : 16 ( ومضمون ) : هو من عليه الدين اللازم أو الآيل إلى اللزوم الذي يمكن استيفاؤه من ضامنه .
قوله : 16 ( ومضمون له ) : أي وهو من له الدين المذكور .
قوله : 16 ( وصيغة ) : هي مايدل على الالتزام .
قوله : 16 ( والمضمون به هو الدين ) : أي اللازم أة الآيل إلى اللزوم الذي يمكن استفاؤه من ضامنه . وصرح به دون باقي الأركان توطئة لكلام المتن .
قوله : 16 ( وكذا دين فلاناً وانا أضمنه ) : أي واما إذا قال : داين فلاناً أو بع له أو عامله فإنه ثقة مأمون ، ولم يقل : فأنا ضامن له ، فلا يلزم ذلك القائل شيء ، ولو ظهر ان القائل
____________________

الصفحة 273