كتاب بلغة السالك = حاشية الصاوي - العلمية (اسم الجزء: 3)

( باب في الوكالة وأحكامها )
لما كان بين الوكالة والشركة مناسبة من جهة أن فيها وكالة أتبعها بها .
قوله : 16 ( موكل ) : أي وهو صاحب الحق .
قوله : 16 ( ووكيل ) فعيل بمعنى فاعل أي متوكل ، أو بمعنى مفعول .
قوله : 16 ( وموكل فيه ) : أي وهو الحق الذي يقبل النيابة .
قوله : 16 ( تعلم ) : أي تلك الاركان .
قوله : 16 ( منيباً ومناباً ) : أي موكلاً ووكيلاً .
قوله : 16 ( من الحقوق المالية أو غيرها ) : أي كالتعازير فالمدار على كونه يقبل النيابة .
قوله : 16 ( كأنه قال نيابة شخص ) إلخ : أي فينابة مصدر منون حذف فاعله على حد : { أوْ إِطْعَامٌ في يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَنَةٍ ، يَتِيماً } وحذفه قياسي لقول بعضهم :
عند النيابة مصدر وتعجب ومفرغ ينقاس حذف الفاعل
قوله : 16 ( أي النائب ) : صوابه أي ذي الحق .
قوله : 16 ( خرج به الوصية ) : أي لأنه لا يقال فيها عرفاً وكالة ولذا فرقوا فلان وكيل ووصي .
قوله : 16 ( خرج به نيابة السلطان أميراً ) : أي وهي النيابة العاملة .
قوله : 16 ( أو نيابة القاضي قاضياً ) : أي وهي النيابة الخاصة .
قوله : 16 ( كعقد لنكاح ) : لكن إن كان
____________________

الصفحة 318