كتاب بلغة السالك = حاشية الصاوي - العلمية (اسم الجزء: 3)


قوله : 16 ( والاختلاس ) : المختلس : هو الذي يأتي خفية ويذهب جهرة ، وخرج الخائن أيضاً : وهو الذي يأتي جهرة ويذهب جهرة ، وأما السارق : فهو الذي يأتي خفية ويذهب خفية .
قوله : 16 ( فإن السارق حال الأخذ ) : أي ومثله المختلس والخائن .
قوله : 16 ( لم يكن معه قهر ) : أي وإن كان معه تعد .
قوله : 16 ( وبقيت الحرابة ) : أي ولما كانت هذه القيود تشمل الحرابة وتنطبق عليها أخرجها لأنها أخد المال على وجه يتعذر معه الغوث وأحكامها مخالفة لأحكام الغصب من حيث الجملة ، لأن المحارب يقتل أو يصلب أو يقطع من خلاف أو ينفى من الأرض ولا كذا الغاصب .
قوله : 16 ( بأن فيه تركيبها ) : هكذا نسخة المؤلف وصوابه : تركيباً كما هو أصل النص في ( بن ) .
قوله : 16 ( ليست بأخص ولا أعم ) : أي بل مباينة .
قوله : 16 ( بأنه حيوان غير فرس ) : أي فهذا التعريف من حقيقتين متباينتين وهو معيب عندهم .
قوله : 16 ( لسلم من التركيب ) : أي وتخرج الحرابة بهذا القيد ، وكذا لو قال على وجه لا يتعذر معه الغوث .
قوله : 16 ( ويجاب بأن هذا تعريف رسمي ) : أي لا حد حقيقي والتركيب معيب دخوله في الحدود لا في الرسوم .
قوله : 16 ( ولكن لم يرد فيه مخصوص ) : أي وإنما فيه الأدب بما يراه الحاكم كما أفاده المصنف .
قوله : 16 ( ولو عفا عنه المغصوب منه ) : أي خلافاً للمتيطى حيث قال : لا يؤدب إذا عفا عنه المغصوب منه .
قوله : 16 ( وطيغان ) : مرادف لما قبله .
قوله : 16 ( فذكر فيه الصبي حتى يحتلم ) : أي والمجنون حتى يفيق والنائم حتى يستيقظ .
قوله : 16 ( فإن اشتهر
____________________

الصفحة 369