كتاب بلغة السالك = حاشية الصاوي - العلمية (اسم الجزء: 3)

دراهم .
قوله : 16 ( وقال أشهب ) إلخ : كلامه وإن كان وجهياً غير معول عليه والمعوّل عليه الأول .
قوله : 16 ( وحب بذر ) : البذر إلقاء الحب على الأرض فمتى حصل وإن لم يغطه طين الأرض كان مفوتاً .
قوله : 16 ( إلا برضا الغاصب ) : أي إن أمكن ذلك ، وأما مثل بذر الحب فلا يتأتى فيه ذلك .
قوله : 16 ( وإن مقوماً ) : حذف كان مع اسمها وأبقى خبرها وهو جائز لقول ابن مالك : (
ويحذفونها ويبقون الخبر **
وبعد إن ولو كثيراً ذا اشتهر )
قوله : 16 ( وبيض أفرخ بعد غصبه ) : يعني أن من غصب بيضاً فحضنته دجاجة وافرخ فعليه مثل البيض لربه والفراخ للغاصب لفوات البيض بخروج الفراخ منه .
قوله : 16 ( فالطير وفراخه لربها ) : أي فلا يعد إفراخ بيضه مفوتاً لتبعته للطير والطير لم يفت .
قوله : 16 ( وأولى إن غصب الطير وبيضه ) : أي وأفرخ ذلك البيض عنده بسبب حضن الطير له فالأم والفراخ لربه وكذا إذا غصب من شخص . دجاجة وبيضاً ليس منها وحضنته تحتها ، فإن الام والفراخ لربها وعليه أجرة المثل للغاصب ، فإن كانا لشخصين فلرب البيض مثله وترجع الدجاجة لربها ويلزم الغصب كراء مثلها في حضنها والفراخ للغاصب .
فرع : لو مات حيوان خامل فأخرج رجل ما في بطنه من الحمل وعاش فالولد لرب الحيوان وعليه أجرة علاج المخرج كما في ( عب ) .
قوله : 16 ( وإن تخلل العصير ) إلخ : أي ابتداء أو بعد تخمره .
قوله : 16 ( خير ربه ) : أي سواء كان
____________________

الصفحة 375