كتاب بلغة السالك = حاشية الصاوي - العلمية (اسم الجزء: 3)

تعطب به أو زاد ما لا تعطب به عطبت أم لا ، ويدخل تحت قوله : أم لا صورة أخرى وهي التعييب ؛ فتكون الصور أربعاً كما تقدم له تفصيل ذلك في العارية ، وسكت عن صورة سادسة : وهي ما إذا زاد ما تعطب به وتعيبت ، وتقدم له أن الأكثر من كراء الزائد وأرش العيب .
قوله : 16 ( مما لا يركبها ذو هيئة ) : أي ولو كانت عند ذي هيئة فالعبرة بذات الدابة .
قوله : 16 ( أو قطع بعضه ) : أي بحال لا يزول جمالها به وإلا فهو كقطع الكل .
قوله : 16 ( أو قطع أذنها ) : أي أذن دابة ذي هيئة .
قوله : 16 ( كما هو شأن بقر مصر ) : أي الذي يقتني لخصوص اللبن وإن أريد منه شيء آخر كان حاصلاً غير مقصود .
قوله : 16 ( وقلع عيني عبد ) : ضمن القلع معنى الإزالة فعطف ما بعده على معموله نظير : (
علفتها تبناً وماء بارداً )
قوله : 16 ( على تقدير المضاف ) : مراده بالمضاف الجنس لأن المحذوف مضافان قدرهما الشارح وهما أخذ وأرش ، وأصل الكلام : فله أخذه وأخذ أرش نقصه ؛ حذف المضاف الأول وأقيم المضاف الثاني مقامه ثم حذف المضاف الثاني ، وأقيم المضاف إليه مقامه فارتفع ارتفاعه تأمل .
قوله : 16 ( على أنه مفعول معه ) : أي وعلى كل حال لابد من تقدير المضاف الذي هو أرش .
قوله : 16 ( أو قيمته بالرفع ) : أي بالعطف على أخذه .
قوله : 16 ( على قلة ) : أي لقول ابن مالك . (
وعود خافض لدى عطف على **
ضمير خفض لازماً قد جعلا ) (
وليس عندي لازماً إذ قد أتى **
في النظم والنثر الصحيح مثبتاً )
____________________

الصفحة 387