كتاب بلغة السالك = حاشية الصاوي - العلمية (اسم الجزء: 3)

16 ( وأمن هو ) : إنما أبرز الضمير لمخالفة فاعل الفعلين المتعاطفين لأن فاعل المعطوف عليه المكرى وفاعل المعطوف المستحق .
قوله : 16 ( ولا حميل ) : لا نافية للجنس وحميل اسمها وخبرها محذوف تقديره موجود .
قوله : 16 ( وتوقف فيه ابن يونس ) : أي بقوله لعل هذا الشرط الثاني في دار يخاف عليها الهدم ، وأما إن كانت صحيحة فإنه ينتقد ولا حجة للمكترى من خوف الدين لأنه أحق بالدار من جميع الغرماء .
قوله : 16 ( والغلة ) : مبتدأ ولذي الشبهة صفة له ، وقوله للحكم خبره .
قوله : 16 ( أو المجهول حاله ) : قضيته أن المجهول حاله ليس ذا شبهة لأن العطف يقتضي المغايرة وهو ما تحرر لبعض الشيوخ كذا في الحاشية .
قوله : 16 ( أي لوقت الحكم ) : اللام للغاية بمعنى إلى ، والمعنى : أن الغلة تكون لذي الشبهة والمجهول حاله من يوم وضع يده إلى يوم الحكم به لذلك المستحق ، وكان القياس أن تكون النفقة على صاحب الشبهة لكن سيأتي في باب القضاء أن النفقة تكون على المقضى له كما هو مذهب المدونة وهو خلاف القياس ، لأن القياس أن من له الغنم عليه الغرم .
قوله : 16 ( علم بأن مورثه غاصب أو لم يعلم ) : أي كان الغاصب موسراً أو معسراً ، فإذا مات الغاصب عن سلعة مغصوبة استغلها مورثه أخذها المستحق وأخذ غلتها أيضاً منه .
قوله : 16 ( فغاصبان ) : أي حكماً .
قوله : 16 ( كالوارث ) : أي وارث كل من الموهوب له والمشتري .
قوله : 16 ( فإن لم يعلم ) : إي من ذكر من الموهوب له والمشتري والوارث لأحدهما ، هذا هو المتبادر من العبارة .
قوله : 16 ( فله حكم الغاصب ) إلخ : صوابه فله الغلة إلى يوم الحكم .
قوله : 16 ( ومحيي أرضاً ظنها مواتاً ) إلخ : انظر هل من زرع أرضاً ظنها ملكه فتبين خلافه حكمها
____________________

الصفحة 392