كتاب بلغة السالك = حاشية الصاوي - العلمية (اسم الجزء: 3)

أنه مبتدأ بدليل قول الشارح والخبر محذوف .
قوله : 16 ( والأول أولى ) : وجه الأولوية أن عطفه على الأقرحة يوهم تقييده بالشروط المتقدمة بسبب أن الأصل في التشبيه أن يكون تامّاً ، بخلاف عطفه على الدور فإن ؛ العطف يفيد التشريك في أصل الحكم .
قوله : 16 ( أو خز ) : هو ما كان قيامه حريراً ولحمته قطناً أو صوفاً أو كتاناً .
قوله : 16 ( أو غير مخيط ) : أي كالأحرمة والشيلان .
قوله : 16 ( والزينة لا تعتبر ) : أي الاختلاف في التزين لا يعتبر .
قوله : 16 ( وإلا لم يجز الجمع ) : أي لما فيه من الجهالة .
قوله : 16 ( وشقدف ) : مراده به الشادوف ونحوه كالنطالة .
قوله : 16 ( أي قسمة قرعة ) إلخ : مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره : أي قسمه قسمة قرعة إلخ ، فهو مصدر مبين لنوعه على حد : سِرْتُ سير ذي رشد .
قوله : 16 ( كياقوتة ) إلخ : أي وأما نحو الخفين والمصراعين مما لا فساد في قسمه ، وإنما تتوقف منفعة إحداهما على الأخرى ونظيره كالحجر الأعلى والأسفل فيجوز مراضاة لا قرعة .
قوله : 16 ( وحجر أعلى ) : إلخ أي كسره بأن يأخذ كل منها قطعة .
قوله : 16 ( إن لم يدخلا على جذه ) : أي بأن دخلا على التبقية أو سكتا ؛ لأن قسمه من البيع وهو يمتنع بيعه منفرداً بالتحري قبل بدوّ صلاحه على التبقية . فإن دخلا على جذه عاجلاً جاز ؛ سواء مع أصله أو منفرداً إن أُبِّرَ لا إن لم
____________________

الصفحة 425