كتاب بلغة السالك = حاشية الصاوي - العلمية (اسم الجزء: 3)

حظه لم يخرج عن ملكه مع كونه ينتفع به انتفاعاً مجانساً للأول ، وما يأتي خرج عن ملكه بالكلية ؛ انظر الأجهوري . انتهى .
قوله : 16 ( وإلا لم يقسم ) : أي لم يجبر على القسم مَن أباه .
قوله : 16 ( وكتب القاسم الشركاء ) إلخ : حاصل ذللك : أن القاسم يعدل المقسوم من دار أو غيرها بالقيمة بعد تجزئته على قدر مقام أقلهم جزءاً ، فإذا كان لأحدهم نصف دار وللآخر ثلثها وللآخر سدسها فتجعل ستة أجزاء متساوية القيمة ، ويكتب أسماء الشركاء في ثلاث أوراق كل اسم في ورقة وتجعل في كشمع ، ثم يرمي بواحدة على طرف قسم معين من طرفي المقسوم ثم يكمل لصاحبها مما يلي ما رميت عليه إن بقي له شيء ، ثم ترمي الآخرى على أول ما بقي مما يلي حصة الأول ثم يكمل له مما يلي ما وقعت عليه ثم يتعين الباقي للثالث ، فكل واحد يأخذ جميع نصيبه متصلاً بعضه ببعض ، وتبين أن رمي الورقة الأخيرة غير محتاج إليه في تمييز نصيب من هي له لحصول التمييز برمي ما قبلها ، فكتابتها إنما هي لاحتمال أن تقع أولا إذ لا يعلم أنها الأخيرة إلا بعد فتأمل .
قوله : 16 ( والتحري فيما يتحرى فيه ) : أي كقسمة الزرع الأخضر فدادين أو الثمرة قبل طيبها بالتحري فيهما إن دخلا على الجذ كما تقدم .
قوله : 16 ( فمن اسمه على قسم ) : هكذا نسخة المؤلف وعبارة الأصل فمن : خرج اسمه فلعلها سقطت من قلمه هنا .
قوله : 16 ( الحد الغربي ) : أي الجهة الغربية ويزيد المجاورة للمحل المخصوص فيكتب مثل الجهة الغربية المجاورة لفلان وهكذا .
قوله : 16 ( أي لكل واحد من الشركاء ) : أي فيعطي صاحب النصف في المثال الذي قلناه سابقاً ثلاث اوراق ولصاحب الثلث ورقتان ولصاحب السدس واحدة .
قوله : 16 ( وأجيب ) إلخ : قال ( بن ) :
____________________

الصفحة 429