كتاب بلغة السالك = حاشية الصاوي - العلمية (اسم الجزء: 3)

يشترطهما على العامل كما في نقل المواق .
قوله : 16 ( والمساحي ) : جمع مسحاة وهي الفأس .
قوله : 16 ( فليس عليه بدله ) : ظاهره : ولو شرط رب الحائط عليه ذلك لمخالفة السنة ولا مفهوم لما مات أو مرض ، بل مثله من غاب أو أبق أو سرق .
قوله : 16 ( بل ذلك على ربه ) : أي تجديد الحيوانات التي وجدها العامل في الحائط على ربه إذا عدمت .
قوله : 16 ( بخلاف ما رث ) : إلخ : إنما كان الذي رث خلفه على العامل دون العبيد والدواب ؛ لأنه إنما دخل على انتفاعه بها حتى تهلك أعيانها ، وتجديد ذلك معلوم بالعادة والشأن فيه الخفة .
قوله : 16 ( فإنه من زيادة العمل الذي له بال ) : أي فتفسد باشتراطه .
قوله : 16 ( وجاز مساقاة سنين ) : أي أو شهوراً .
قوله : 16 ( لم تجز ) : جواب الشرط الذي هو قوله : فإن كثرت .
قوله : 16 ( قيل لمالك ) إلخ : هذا سؤال عن الكثير جدّاً الذي لم يجز .
قوله : 16 ( فقال لا أدري ) : المقصود من جوابه عدم التحديد بعدد ، وإنما المدار على تغير الأصول وهو يختلف باختلاف الأشجار والأمكنة .
قوله : 16 ( وكذا يجوز ) : تشبيه في قوله : وجاز مساقاة سنين إلخ أي : فلا فرق بين كون السنين في حائط واحد أو حوائط بالشرطين اللذين ذكرهما المصنف .
قوله : ( إن
____________________

الصفحة 458