كتاب بلغة السالك = حاشية الصاوي - العلمية (اسم الجزء: 3)

المميز ) إلخ : تفريع على شرط اللزوم .
قوله : ( فلا كلام لوليه ) إلخ : أي فالرشد شرط لزوم في الجملة لما علمت من هذا التفصيل .
قوله : ( ولا تصح من مجنون ومعتوه ) : محترز شرط الصحة الذي هو العقل ففي الكلام لف ونشر مشوش وهو الأولى عند البلغاء ، وقوله ومكره قد علمت ما فيه .
قوله : ( بما يدل على الرضا ) : تقدم الكلام على ذلك .
قوله : ( أجر كالبيع ) : راجع للأركان الثلاثة فلذلك قدره الشارح أولاً وثانياً .
قوله : ( من كونه ) : أي الأجر أي لكونه بمنزلة الثمن فيشترط فيه شروطه المتقدمة في البيع .
قوله : ( طاهراً ) : فلا يصح بنجس ولا متنجس لا يقبل التطهير فإن قبله صح ووجب البيان كما تقدم في البيع .
قوله : ( منتفعاً به ) : أي انتفاعاً شرعيّاً فلا يصح بم لا نفع فيه أصلاً أو منفعة غير شرعية كآلة اللهو إذ جعلت أجراً من حيث إنها آلة لهو .
قوله : ( مقدوراً على تسليمه ) : فلا يصح بعبد آبق ولا بعير شارد ولا طير في الهواء أو سمك في الماء أو بما فيه خصومة .
قوله : ( معلوماً ذاتاً ) : أي إما برؤية أو بوصف كالبيع .
قوله : ( وأجلاً ) : أي إن أجل فلا بد من علم الأجل وجهله مفسد للعقد .
قوله : ( أو حلولاً ) : أي بأن يدخل على الحلول أو يسكتا ولم يكن العرف التأجيل وسيأتي التفصيل في تعجيل الأجر وعدمه .
قوله : ( لأنها يشترط فيها شروط زائدة ) : أي فيشترط فيها شروط الثمن ويزاد عليها ما سيذكره ونسخة المؤلف شروطاً بالنصب والأولى رفعه على أنه نائب فاعل يشترط .
قوله : ( أفاد الجميع بقوله تتقوم ) : أي إلخ وهذا الشرط الذي هو قوله : ( تتقوم ) من جملة الزائد على شروط الثمن ، لأن الثمن يكون في نظير ذات لا منفعة كانت تتقوم أم لا ، وهو بفتح التاءين معاً لأن الفعل لازم لا يبني للمجهول .
قوله : ( ووهن الذات ) : أي ضعفها وتغيرها كالدابة التي تركب .
قوله : ( بفلاة ) : أي بمكان خارج عن ملك ربه وهو راجع للظلال وللشمس ، فإن الشمس والاستظلال بالجدار لا يمكن ربه منع الشمس ولا الظل ولا يحصل به وهن للجدار .
قوله : ( خرج عن ملك ربه ) : أي
____________________

الصفحة 468