كتاب بلغة السالك = حاشية الصاوي - العلمية (اسم الجزء: 3)

بمعنى الواو و المعنى لا يجوز إن تساوت في كل الأوصاف )
قوله : ( ولذا قيل بالمنع ) : أي لأجل هذا التعليل .
قوله : ( ولو بسماوي ) : أي هذا إذا كان علطبها بفعله عمداً أو خطأ ، بل ولو كان بسماوي .
قوله : ( فإنه يضمن ) : أي ولو كان نفس المكترى غير أمين إذ قد يدعى ربها أن الأول يراعى حقه ويحفظ متاعه بخلاف الثاني .
قوله : ( أو أضرّ في الحمل ) : أي ولو كان دونه في النقل بأن كان من عادته عقر الدواب .
قوله : ( ومن الأضرّ حمل المرأة ) : أي فإذا اكترى الدابة على أن يركبها بنفسه فحمل عليها زوجته مثلاً فإنه يضمن إن عطبت ظاهره ولو كانت المرأة أخف منه .
قوله : ( ولربها اتباع الثاني ) : أي وإذا اكترى المكترى لغير أمين أو لأضر كان لربها اتباع الثاني بقيمتها إذا تلفت ، وبأرش عيبها إذ تعيبت وله البقاء على اتباع الأول .
قوله : ( إذا علم ) إلخ : أي بأن علم الثاني أن الأول يعطيها له بغير إذن ربها .
قوله : ( وكذا إذا لم يعلم ) : أي بأن ظن أنه مالك لها أو مكتر فقط .
قوله : ( لكن إذا علم بأنه مكتر فقط ) : أي من غير علم بالتعدي في إعطائها لها وإنما كان لربها اتباعه في هذه الحالة حيث
____________________

الصفحة 507