كتاب بلغة السالك = حاشية الصاوي - العلمية (اسم الجزء: 3)

و خصوصاً مطلقاً و أن الإجارة أعم .
قوله : 16 ( ردّاً له إلى صحيح نفسه ) : أي الذي لم يكن فيه مسمى و الأولى تأجيره عن قوله ، فإن لم يتم العمل إلخ لأجل أن يكون راجعاً للأمرين .
قوله : 16 ( هذا هو المشهور ) : و مقابله له أجر مثله تم العمل أو لا .
قوله : 16 ( لخروجها حينئذ عن حقيقتها ) : أي و متى خرج عن حقيقة الباب كان فيه أجرة المثل كما تقدم نظيره في القراض و المساقاة .
تتمة : لو كان الجعل عيناً ذهباً أو فضة معينة امتنع و للجاعل الانتفاع بها و يغرم المثل إذا حصل المجاعل عليه و إن كان مثلياً أو موزوناً لا يخشى تغيره إلى حصول المجاعل عليه أو ثوباً جاز و يوقف ، و إن خشى تغيره كالحيوان امتنع للغرر كذا يؤخذ من الخرشي نقلا عن اللخمى .
قوله : 16 ( يشبه الشيء الضائع ) : أي من حيث عدم الانتفاع بكل ، و قوله و إحياؤه يشبه الجعالة أي من حيث تحصيل ما ينتفع به .

____________________

الصفحة 520