كتاب وحي القلم (اسم الجزء: 3)

ووهمت نارًا ذات إيماض ... فبسطت كفك نحوها فزعا
مرت بعينك لمحة الماضي ... فوثبت تمسك بارقًا لمعا
والأرض ضاق فضاؤها الرحب ... وخلت فلا أهل ولا سكن
حال الهوى وتفرق الصحب ... وبقيت وحدك أنت والزمن
ولو ذهبنا نختار من هذا الديوان لاخترنا أكثره، فقصائده ومقاطيعه تتعاقب، ولكن تعاقب الشمس على أيامها: تظهر جديدة الجمال في كل صباح؛ لأن وراء الصباح مادة الفجر، وكذلك تأتي القصائد من نفس شاعرها.

الصفحة 330