كتاب تفسير مقاتل بن سليمان - العلمية (اسم الجزء: 3)

صفحة رقم 387
عمرو بن مخزوم ، منهم الوليد بن المغيرة ، وأبو قيس بن الفاكه بن المغيرة ، وعبد الله بن أبي
أمية ، وعبد الله بن مخزوم ، وعثمان ، ونوفل النبي عبد الله بن المغيرة ، والعاص ، وقيس ،
وعبد شمس ، وبنى الوليد سبعة : الوليد ، وخالد ، وعمارة ، وهشام ، والعاص ، وقيس ، وعبد
شمس ، بنو الوليد بن المغيرة ،
القلم : ( 9 ) ودوا لو تدهن . . . . .
) ودوا ( حين دعى إلى دين آبائه ) لو تدهن فيدهنون (
[ آية : 9 ] يقول : ودوا لو تكفر يا محمد ، فيكفرون فلا يؤمنون
القلم : ( 10 ) ولا تطع كل . . . . .
) ولا تطع كل حلاف مهين ) [ آية : 10 ] يعني الوليد بن المغيرة المخزومي ، يقول :
كان تاجراً ضعيف القلب ،
وذلك أنه كان عرض على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) المال على أن يرجع عن دينه ، وذلك قوله تعالى :
( ولا تطع منهم آثما أو كفورا ) [ الإنسان : 24 ] ، يعني الوليد وعتبة
القلم : ( 11 ) هماز مشاء بنميم
) هماز ( يعني
معتاب ) مشاء بنميم ) [ آية : 11 ] كان يمشي بالنميمة
القلم : ( 12 ) مناع للخير معتد . . . . .
) مناع للخير ( يعني الإسلام
منع ابن أخيه وأهله الإسلام ) معتد ( يعني في الغشم والظلم ) أثيم ) [ آية : 12 ]
يعني أثيم بربه لغشمه وظلمه . نظيرها في : ( ويل للمطففين ) [ المطففين : 1 ] .
تفسير سورة القلم من الآية ( 13 ) إلى الآية ( 16 ) .
القلم : ( 13 ) عتل بعد ذلك . . . . .
) عتل بعد ذلك ( يقلو : مع ذلك النعت ) زنيم ) [ آية : 13 ] يعني بالعتل رحيب
الجوف موثق الحلق ، أكول شروب غشوم ظلوم ، ومعنى ) زنيم ( أنه كان في أصل
أذنه مثل زنمة الشاة مثل الزنمة التي تكون معلقة في لحى الشاة زيادة في خلقه
القلم : ( 14 ) أن كان ذا . . . . .
) أن كان ( يعني إذا كان ) ذا مال وبنين ) [ آية : 14 ]
القلم : ( 15 ) إذا تتلى عليه . . . . .
) إذا تتلى عليه ( يعنى الوليد
) آياتنا ( يعنى القرآن ) قال أساطير الأولين ) [ آية : 15 ] يقول : أحاديث
الأولين وكذبهم وهو حديث رستم واسفندباز يقول الله عز وجل :
القلم : ( 16 ) سنسمه على الخرطوم
) سنسمه ( بالسواد
) على الخرطوم ) [ آية : 16 ] يعنى على الأنف ، وهو الوليد ، وذلك أنه يسود وجهه
وتزوق عيناه ويصير منكوس الوجه مغلولاً في الحديد قبل دخول النار .
تفسير سورة القلم من الآية ( 17 ) إلى الآية ( 27 ) .

الصفحة 387