كتاب تفسير مقاتل بن سليمان - العلمية (اسم الجزء: 3)
صفحة رقم 394
الحاقة : ( 19 ) فأما من أوتي . . . . .
) فأما من أوتي كتابه بيمينه ( يقول : يعطيه ملكه الذي كان يكتب عمله في صحيفة
بيضاء منشورة ، نزلت هذه الآية في أبي سلمة بن عبد الأسود المخزومي ، وكان اسم أم
أبي سلمة برة بنت عبد المطلب ) فيقول هاؤم ( يعنى هاكم ) اقرءوا كتبيه ) [ آية : 19 ] .
الحاقة : ( 20 ) إني ظننت أني . . . . .
) إني ظننت أني ملقٍ حسابيه ) [ آية : 20 ]
الحاقة : ( 21 ) فهو في عيشة . . . . .
) فهو في عيشة راضية ) [ آية : 21 ] يقول : في
عيش يرضاه في الجنة فهو
الحاقة : ( 22 ) في جنة عالية
) في جنة عالية ) [ آية : 22 ] يعنى رفيعة في الغرف
الحاقة : ( 23 ) قطوفها دانية
) قطوفها دانية ) [ آية : 23 ] يعنى ثمرتها قريبة بعضها من بعض يأخذ منها إن شاء
جالساً ، وإن شاء متكئاً
الحاقة : ( 24 ) كلوا واشربوا هنيئا . . . . .
) كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم ( بما عملتم ) في الأيام الخالية (
[ آية : 24 ] في الدنيا .
تفسير سورة الحاقة من الآية ( 25 ) إلى الآ ية ( 37 ) .
الحاقة : ( 25 ) وأما من أوتي . . . . .
) وأما من أوتي كتابه بشماله ( يقول :
يعطيه ملكه الذي كان يكتب عمله في الدنيا
نزلت هذه الآية في الأسود بن عبد الأسود المخزومي قتله حمزة بن عبد المطلب على
الحوض ببدر ) فيقول ياليتني ( فيتمنى في الآخرة ) لم أوت كتابيه ) [ آية : 25 ]
الحاقة : ( 26 ) ولم أدر ما . . . . .
) ولم أدر ما حسابيه ) [ آية : 26 ]
الحاقة : ( 27 ) يا ليتها كانت . . . . .
) ياليتها كانت القاضية ) [ آية : 27 ] فيتمنى الموت
الحاقة : ( 28 ) ما أغنى عني . . . . .
) ما أغنى عني ماليه ) [ آية : 28 ] من النار
الحاقة : ( 29 ) هلك عني سلطانيه
) هلك عني سلطنيه ) [ آية : 29 ] يقول : ضلت عني يومئذٍ
حجتي شهدت عليه الجوارح بالشرك ، يقول الله لخزنة جهنم
الحاقة : ( 30 ) خذوه فغلوه
) خذوه فغلوه ) [ آية : 30 ]
يعني غلوا يديه إلى عنقه
الحاقة : ( 31 ) ثم الجحيم صلوه
) ثم الجحيم صلوه ) [ آية : 31 ] يعني الباب السادس من جهنم
فصلوه
الحاقة : ( 32 ) ثم في سلسلة . . . . .
) ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا ( بالذراع الأول ) فاسلكوه ) [ آية : 32 ]
فأدخلوه فيه . قال : قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) :
كل ذراع منها بذراع الرجل الطويل من الخلق
الأول ، ولو أن حلقة منها وضعت على ذروة جبل لذاب كما يذوب الرصاص فكيف
بابن آدم وهي عليك وحدك ' . ا . ه .
الحاقة : ( 33 ) إنه كان لا . . . . .
قوله تعالى : ( إنه كان لا يؤمن بالله ( يعنى لا يصدق بالله ) العظيم ) [ آية : 33 ] بأنه
واحد لا شريك له
الحاقة : ( 34 ) ولا يحض على . . . . .
) ولا يحض ( نفسه ) على طعام المسكين ) [ آية : 34 ] يقول :
كان لا