كتاب تفسير مقاتل بن سليمان - العلمية (اسم الجزء: 3)
صفحة رقم 454
[ آية : 34 ] يعنى لا يلتفت إليه
عبس : ( 35 ) وأمه وأبيه
) وأمه وأبيه ) [ آية : 35 ] .
عبس : ( 36 ) وصاحبته وبنيه
) وصحبه ( يعنى وامرأته ) وبنيه ) [ آية : 36 ]
عبس : ( 37 ) لكل امرئ منهم . . . . .
) لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه (
[ آية : 37 ] يعنى إذا وكل بكل إنسان ما يشغله ، عن هؤلاء الأقرباء
عبس : ( 38 ) وجوه يومئذ مسفرة
) وجوه يومئذ مسفرة ) [ آية : 38 ] يعني فرحة بهجة ، ثم نعتها فقال :
عبس : ( 39 ) ضاحكة مستبشرة
) ضاحكة مستبشرة ) [ آية : 39 ]
لما أعطيت منا لخير وإكرامة ، قال :
عبس : ( 40 ) ووجوه يومئذ عليها . . . . .
) ووجوهٌ يومئذٍ عليها غيرةٌ ) [ آية : 40 ] يعني السواد
كقوله : ( سنسمه ( بالسواد ) على الخرطوم ) [ القلم : 16 ]
عبس : ( 41 ) ترهقها قترة
) ترهقها قترة ) [ آية :
41 ] يعنى يغشاها الكسوف وهي الظلمة ، ثم أخبر الله عز وجل عنهم فقال :
عبس : ( 42 ) أولئك هم الكفرة . . . . .
) أؤلئك (
الذين كتب الله هذا لهم الشر في الآخرة ) هم الكفرة ( يعنى الجحدة والظلمة ، وهم
) الفجرة ) [ آية : 42 ] يعنى الكذبة .
قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : ' نزل القرآن في ليلة القدر جميعاً كله من اللوح المحفوظ إلى السفرة
من الملائكة في السماء الدنيا ، ثم أخبر به جبريل ( صلى الله عليه وسلم ) في عشرين شهراً ، ثم أخبر به
جبريل النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في عشرين سنة ' .