كتاب تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (اسم الجزء: 3)

قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْد الرَّحْمَن بْن عَمْرٍو النَّصْري قَالَ: سألت أبا سفيان عبيد الله ابن سنان النصري: عن تاريخ موت محمد بن عبد الله الشعيثي النصري. قَالَ: قد رأيته وجالسته. مات بعد سنة أربع وخمسين ومائة بيسير.
988- محمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن علاثة بْن علقمة بن مالك بن عمرو بن عويمر ابن ربيعة بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، أبو اليسير العقيلي [1] :
من أهل حران وهو أخو سليمان وزياد. حدث عن هشام بن حسان، والأوزاعي، وعلي بن بذيمة، وعبيد الله بن عمر العمري. وروى عنه: عبد الله بن المبارك، ووكيع ومحمد بن سلمة الحراني، وحرمي بن حفص، وغيرهم. وكان قاضيا بالجانب الشرقي من بغداد زمن المهدي.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ البادا وَأَبُو بَكْر البرقاني وإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْفَارِسِيُّ. قَالُوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الأبهري، أَخْبَرَنَا أَبُو عروبة الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الحراني. قَالَ: محمد بن عبد الله بن علاثة العقيلي ولي القضاء للمهدي، وذكروا أنه يكنى أبا اليسير.
أَنْبَأَنَا إبراهيم بن مخلد، حَدَّثَنَا إسماعيل بن علي الخطبي. قَالَ: استقضى المهدي مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن علاثة الكلابي، وعافية بن يزيد، جميعا على الجانب الشرقي من مدينة السلام. وكان زياد بن عبد الله بن علاثة يخلف أخاه على القضاء بعسكر المهدي.
__________
[1] 988- هذه الترجمة برقم 2916 في المطبوعة.
انظر تهذيب الكمال 5366 (25/524) . طبقات ابن سعد: 7/323، 483، وتاريخ الدوري: 2/514، وتاريخ الدارمي، الترجمة 808، وطبقات خليفة: 320، وتاريخ البخاري الكبير: 1/الترجمة 399، والتاريخ الصغير: 2/187، والقضاة لوكيع: 3/251، وضعفاء العقيلي، الورقة 194، والجرح والتعديل: 7/الترجمة 1638، والمجروحين لابن حبان: 2/279، والكامل لابن عدي: 3/الورقة 78، وسنن الدارقطني: 1/102،، 221، وضعفاء أبي نعيم، الترجمة 222، والمدخل إلى الصحيح: 201، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 142، والكامل في التاريخ: 6/37، 45، 56، 80، 83، وسير أعلام النبلاء: 7/308، والكاشف: 3/الترجمة 5041، وديوان الضعفاء، الترجمة 3794، والمغني: 2/الترجمة 5668، وتذهيب التهذيب: 3/الورقة 220، وميزان الاعتدال: 3/الترجمة 7746، ونهاية السول، الورقة 336، وتهذيب التهذيب: 9/269- 271، والتقريب، 2/179، وخلاصة الخزرجي: 2/الترجمة 6387. والمنتظم، لابن الجوزي 8/301

الصفحة 7