كتاب الكامل في التاريخ - العلمية (اسم الجزء: 3)

@ 39 @

$ ثم دخلت سنة أربع وثلاثين $
قيل فيها كانت غزوة الصواري في قول بعضهم وقد تقدم ذكرها
وفيها تكاتب المنحرفون عن عثمان للاجتماع لمناظرته فيما كانوا يذكرون أنهم نقموا عليه
$ ذكر الخبر عن ذلك وعن يوم الجرعة $
قد ذكرنا خبر المسير من الكوفة ومقامهم عند عبد الرحمن بن خالد بن الوليد ووفد سعيد بن العاص إلي عثمان سنة أحدى عشرة من خلافة عثمان وكان سعيد قد ولي قبل مخرجه إلي عثمان بسنة وبعض أخري الأشعث بن قيس أذربيجان وسعيد بن قيس الري والنسير العجلي همذان والسائب بن الأقرع أصبهان ومالك بن حبيب ماه وحكيم بن سلام الخزامي الموصل وجرير بن عبد الله قرقيسيا وسلمان بن ربيعة الباب وجعل القعقاع بن عمرو علي الحرب وعلي حلوان عتيبة بن النهاس وخلت الكوفة من الرؤساء فخرج يزيد بن قيس وهو يريد خلع عثمان ومعه الذين كانوا ابن السوداء يكاتبهم فأخذه القعقاع بن عمرو فقال إنما نستعفي من سعيد فقال أما هذا فنعم فتركه
وكاتب يزيد المسيرين في القدوم عليه فسار الأشتر والذين عند عبد الرحمن بن خالد فسبقهم الأشتر فلم يفجأ الناس يوم الجمعة إلا والأشتر علي باب المسجد يقول جئتكم من عند أمير المؤمنين عثمان وتركت سعيدا يريده علي نقصان نسائكم علي

الصفحة 39