كتاب الكامل في التاريخ - العلمية (اسم الجزء: 3)

@ 443 @
وأمه أم البنين أيضا وقتل عثمان بن علي وأمه أم البنين أيضا رماه خولي بن يزيد بسهم فقتله وقتل محمد بن علي وأمه أم ولد قتله رجل من بني دارم وقتل أبو بكر بن علي وأمه ليلي بنت مسعود الدارمية وقد شك في قتله وقتل علي بن الحسين بن علي وأمه ليلي ابنة أبي مرة بن عروة الثقفي وأمها ميمونة ابنة أبي سفيان بن حرب قتله منقذ بن النعمان العبدي وقتل عبد الله بن الحسين بن علي وأمه الرباب ابنة امرئ القيس الكلبي قتله هانئ بن ثبيت الحضرمي وقتل أبو بكر ابن أخيه الحسن أيضا وأمه أم ولد قتله حرملة بن الكاهن رماه بسهم وقتل القاسم بن الحسن أيضا قتله سعد بن عمرو بن نفيل الأزدي وقتل عون بن أبي جعفر بن أبي طالب وأمه جمانة بنت المسيب بن نجية الفزاري قتله عبد الله بن قطبة الطائي وقتل محمد بن عبد الله بن جعفر وأمه الخوصاء بنت خصفة بن تيم الله بن ثعلبة قتله عامر بن نهشل التيمي وقتل جعفر بن عقيل بن أبي طالب وأمه أم بنين ابنة الشقر بن الهضاب قتله بشر بن الخوط الهمداني وقتل عبد الرحمن بن عقيل وأمه أو ولد قتله عثمان بن خالد الجهني وقتل عبد الله بن عقيل وأمه أم ولد رماه عمرو بن صبيح الصيداوي بسهم فقتله وقتل مسلم بن عقيل بالكوفة وأمه أو ولد وقتل عبد الله بن مسلم بن عقيل وأمه رقية ابنة علي بن أبي طالب قتله عمرو بن صبيح الصيداوي ويقال قتله مالك بن أسيد الحضرمي وقتل محمد بن أبي سعيد بن عقيل وأمه أو ولد قتله لقيط بن ياسر الجهني واستصغر الحسن بن الحسن بن علي وأمه خولة بنت منظور بن زياد الفزاري واستصغر عمرو بن الحسن وأمه أم ولد فلم يقتلا وقتل من الموالي سليما مولي الحسين قتله سليمان بن عوف الحضرمي وقتل منجح مولي الحسين أيضا وقتل عبد الله بن بقطر رضيع الحسين قال ابن عباس رأيت النبي الليلة التي قتل فيها الحسين وبيده قارورة وهو يجمع فيها دما فقلت يا رسول الله ما هذا قال هذه دماء الحسين وأصحابه أرفعها إلي الله تعالي فاصبح ابن عباس فاعلم الناس بقتل الحسين وقص رؤياه فوجد قد قتل في ذلك اليوم وروي أن النبي أعطي أم سلمة ترابا من تربة الحسين حمله إليه جبريل فقال النبي لأم سلمة إذا صار هذا التراب دما فقد قتل الحسين فحفظت أم سلمة ذلك التراب في قارورة عندها فلما قتل الحسين صار التراب دما فأعلمت الناس بقتله أيضا وهذا يستقيم علي قول من يقول أم سلمة توفيت بعد الحسين ثم إن ابن زياد قال لعمر بن سعد بعد عوده من قتل الحسين

الصفحة 443