كتاب الروض المربع - مكتبة الرياض (اسم الجزء: 3)

قراباتها كأم وخالة وعمة فيعتبره الحاكم بمن { الموسع قدره وعلى المقتر قدره } فأعلاها خادم وأدناها كسوة تجزئها في صلاتها ( ويستقر مهر المثل ) للمفوضة ونحوها ( بالدخول ) والخلوة ولمسها ونظره إلى فرجها بشهوة وتقبيلها بحضرة الناس وكذا المسمى يتقرر بذلك ويتنصف المسمى بفرقة من قبله كطلاقه وخلعه وإسلامه ويسقط كله بفرقة من قبلها كردتها وفسخها لعيبه واختيارها لنفسها بجعله لها بسؤالها ( وإن طلقها )
____________________

الصفحة 116