كتاب وا محمداه إن شانئك هو الأبتر (اسم الجزء: 3)

عن الإسلام، فعرفوا من خلالِ اطلاعِهم أن الإسلامَ هو الدينُ الوحيدُ الأسمى الذي يُمكن أن يُتَّبع، وهو الدينُ الوحيدُ القادرُ على حلِّ كلّ مشاكل البشرية".
مجلة "لودينا" الفرنسية قالت بعدَ دراسةٍ قام بها متخصِّصون: "إن مستقبلَ نظامِ العالَمِ سيكونُ دينيًّا، وسيَسودُ النظامُ الإسلاميُّ على الرغم مِن ضَعفِه الحالي؛ لأنه الدينُ الوحيدُ الذي يَمتلك قوةً شموليةً هائلة".
ج- انتشارُ بَيع نُسَخِ القرآنِ الكريم والكتبِ الإسلامية:
وبعدَ تفجيراتِ الحادي عَشَرَ من سبتمبر، التي كان لها آثارٌ سيئةٌ واسعة على النشاطات الإسلاميةِ في الغرب وعلى دُولِ الإسلام، إلاَّ أنه مع ذلك ازدادَ في العالَمِ الغربيِّ الإقبالُ على التعرُّف على الإسلام بصورةٍ غيرِ متوقَّعة، وأصبحت نسَخُ القرآنِ الكريم المترجمةُ من أكثرِ الكتبِ مَبيعًا في الأسواقِ الأمريكيةِ والأوروبيةِ حتى نَفِدَت من المكتبات، لكثرةِ الإقبالِ على اقتنائها، وتسبَّب ذلك في دخولِ الكثيرِ منهم في الإسلام، وفي ألمانيا وَحدها بِيعَتْ خلالَ سنةٍ واحدة (40) ألفَ نسخ من كتابِ ترجمةِ معاني القرآن الكريم باللغة الألمانية، كما أعادت دار نشر "لاروس" الفرنسية الشهيرة طباعةَ ترجمة معاني القرآنِ الكريم بعدَ نفادها من الأسواق.
د- تزايدُ أعدادِ الداخلين في الإسلام:
ففي عام 2001 نَشرت صحيفةُ "نيويورك تايمز" مقالاً ذكَرت فيه أن بعضَ الخُبراء الأمريكيين يُقدِّرون عددَ الأمريكيين الذين يَعتنقون الإسلام سنويًّا بـ (25) ألفَ شخص، وأن عددَ الذين يَدخلون دينَ الله يوميًّا

الصفحة 549