كتاب الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري (اسم الجزء: 3)

من الذهب فوضعوها، فجاءت النار فأكلتها، ثم أحل الله لنا الغنائم، رأى ضعفنا وعجزنا فأحلها لنا» (¬1).
قال الحافظ: ... عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع بن نون ليالي سار إلى بيت المقدس» (¬2).
قال الحافظ: ... وهذا أبلغ في المعجزة وقد أخطأ ابن الجوزي بإيراده له في «الموضوعات» (¬3).

9 - باب الغنيمة لمن شهد الوقعة
3125 - عن عمر - رضي الله عنه - «لولا آخر المسلمين ما فتحت قرية إلا قسمتها بين أهلها كما قسم النبي - صلى الله عليه وسلم - خيبر» (¬4).

10 - باب من قاتل للمغنم هل ينقص من أجره؟
3126 - عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال أعرابي للنبي - صلى الله عليه وسلم -: الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل ليذكر، ويقاتل ليرى مكانه، من في سبيل الله؟ فقال: «من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله» (¬5).
¬_________
(¬1) الحمد لله، الحمد لله، الله أكبر.
(¬2) المقصود الأصل ثبوت الأدلة، فمتى ثبت تحبيسها لشخص.
(¬3) يحتاج إلى جمع طرق، ومن أطلع حجة على من لم يطلع.
(¬4) اجتهاد منه.
(¬5) فمن قاتل للمغنم؟ لا أجر له.

الصفحة 10