كتاب الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري (اسم الجزء: 3)

بِالْفَاكِهَةِ، وَأَمَّا الْعَرَبُ فَإِنَّهَا تَعُدُّهَا فَاكِهَةً. . . {مَرَجَ} اخْتَلَطَ {الْبَحْرَانِ} (¬1) مِنْ مَرَجْتَ دَابَّتَكَ: تَرَكْتَهَا.

2 - باب {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِى الْخِيَامِ}
4879 - عَنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِيهِ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ فِى الْجَنَّةِ خَيْمَةً مِنْ لُؤْلُؤَةٍ مُجَوَّفَةٍ عَرْضُهَا سِتُّونَ مِيلاً، فِى كُلِّ زَاوِيَةٍ مِنْهَا أَهْلٌ مَا يَرَوْنَ الآخَرِينَ، يَطُوفُ عَلَيْهِمُ الْمُؤْمِنُونَ» (¬2).

56 - سورة الْوَاقِعَةِ
قال الحافظ: . . . قوله (المخضود لا شوك له) كذا لأبي ذر، ولغيره: المخضود الموقر حملًا (¬3)، ويقال أيضًا. . .

57 - سورة الْحَدِيدُ
{لِئَلاَّ يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ} لِيَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ. يُقَالُ الظَّاهِرُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ عِلْمًا، وَالْبَاطِنُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ عِلْمًا (¬4). أَنْظِرُونَا: انْتَظِرُونَا.
¬_________
= يقول أهل الشام يروون عن زهير بن محمد مناكير وأهل العراق يروون عنه أحاديث مقاربة. اه-قلت: وهذا الخبر من المناكير، الوليد شامي.
(¬1) البحر المالح والبحر الحلو.
(¬2) في رواية: المؤمن، يعني كل مؤمن مع أهله.
(¬3) المقصود ليس من جنس ما في الدنيا لا شوك فيه، ليس في الآخرة مما في الدنيا إلا الأسماء، نعيمها لا يشبه نعيم الدنيا.
(¬4) جاء في التفسير النبوي: الظاهر ليس فوقه شيء، والباطن ليس دونه شيء، ولا يخفى عليه خافية، وهو فوق العرش يعلم كل شيء، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.

الصفحة 417