100 - سورة وَالْعَادِيَاتِ، والقارعة
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: الْكَنُودُ الْكَفُورُ (¬2). يُقَالُ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا: رَفَعْنَ بِهِ غُبَارًا. لِحُبِّ الْخَيْرِ: مِنْ أَجْلِ حُبِّ الْخَيْرِ. لَشَدِيدٌ: لَبَخِيلٌ وَيُقَالُ لِلْبَخِيلِ شَدِيدٌ، حُصِّلَ: مُيِّزَ.
¬_________
(¬1) وهذه الآية جامعة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم تعم الحمر وغير ذلك، فكما أنه يؤجر على الحمل على الخيل ونفع الناس بها فكذا الحمر لو حمل عليها.
* الخير المتعدي يؤجر عليه ولو لم ينو، ومع النية أكثر خيراً "ما من مسلم يزرع زرعاً". قلت: ومثله قوله جل وعلا {لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً}.
(¬2) جحود.