كتاب مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور (اسم الجزء: 3)

ورواه عبد بن حميد في مسنده ولفظه: إن سورةً من كتاب الله عز
وجل، ما هي إلا ثلاثون آية شفعت لرجل فأخرجته من النار، وأدخلته
الجنة، وهي سورة تبارك.
وللترمذي وقال: غريب، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن بعض
أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يا رسول الله ضربت خبائي على قبر، وأنا لا أحسب أنه قبر، فإذا قبر إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: هي المانعة، هي المنجية تنجيه من عذاب القبر.
وللحاكم وقال: هذا إسناد عن اليمانيين صحيح، عن ابن عباس رضي
الله عنهما، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: وددت أنها في قلب كل مؤمن. يعني: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ) .
ورواه الطبراني في الكبير بسند فيه إبراهيم بن الحكم بن أبان وهو
ضعيف - بلفظ: لوددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي، يعني: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ) .
وعند الحاكم أيضاً وصحح إسناده، والطبراني في الكبير، من طريق
عاصم بن بهدلة - قال الهيثمي: وهو ثقة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال

الصفحة 105