كتاب مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور (اسم الجزء: 3)

كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة عرفة التي قبل يوم عرفة، في غار بمنى - وفي رواية: بالخيف من منى. وفي رواية: في مسجد الخيف - وقد أنزلت عليه: (والمرسلات عرفا) ، فنحن نأخذها.
وفي رواية: وإنا نتلقاها من فيه رطبة.
وفي رواية: وإن فاه لرطب بها. إذ وثبت علينا حية.
وفي رواية: إذ سمعنا حس الحية.
وفي رواية: إذ خرجت علينا حية، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اقتلوها فابتدرناها لنقتلها، فسبقتنا.
وفي رواية: فذهبت فدخلت جحرها.
وفي رواية: في شق جحر، فأدخلنا عوداً، فقلعنا بعض الجحر وأخذنا
سعفة فأضرمنا فيها ناراً، فلم نجدها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: دعوها، فقد وقاها الله شركم، كما وقاكم الله شرها.
وعندي: أنه يؤخذ من هذا: أن قراءتها أمان من الحية.

الصفحة 149