كتاب مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور (اسم الجزء: 3)

النعمة، ولا يتخيل عاقل أن أحداً يربي أحداً من غير سؤال، عما حمله إياه.
وكفله به.
واسمها " التطفيف" أدل ما فيها على ذلك.
فضائلها
وأما ما ورد فيها: فروى ابن ماجة وابن حبان في صحيحه، والبيهقي.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة، كانوا من أخبث الناس كيلا، فأنزل الله عز وجل: (ويل للمطففين) ، فأحسنوا الكيل بعد ذلك.
وروى الإمام أحمد في كتاب الزهد، عن ابن عمر رضي الله عنهما، أنه
قرأ (ويل للمطففين) حتى بلغ: (يوم يقوم الناس لرب العالمين)

الصفحة 169