كتاب مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور (اسم الجزء: 3)

(فأكرمه ونعمه) ، (فقدر عليه رزقه) ، عدهما المدنيان
والمكي، ولم يعدهما الباقون.
(يومئذٍ بجهنم) ، لم يعدها الكوفي والبصري، وعدها الباقون.
(في عبادي) ، عدها الكوفي، ولم يعدها الباقون.
وفيها مشبه الوسط وهو آية، موضع:
(عذاب) .
ورويها عشرة أحرف: كبر، مدن، فتاي.
مقصودها.
ومقصودها: الاستدلال على آخر الغاشية: الِإياب، والحساب بالثواب
والعقاب.
وأدل ما فيها على هذا المقصود: الفجر، بانفجار الصبح عن النهار
الماضي بالأمس من غير فرق في شيء من الذات، وانبعاث الناس من الموت
الأصغر: النوم بالانتشار في ضياء النهار، للمجازات في الحساب.

الصفحة 190