كتاب مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور (اسم الجزء: 3)

واسمها "الشمس" واضح الدلالة على ذلك، بتأمل القسم والقسم
عليه، بما أعلم به، وأشار إليه.
فضائلها.
وأما فضائلها: فروى الترمذي وقال: حسن، النسائي، عن بريدة
رضي الله عنه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في العشاء بالشمس وضحاها، ونحوها من السور.
وروى الطبراني في الكبير بإسناد - قال الهيثمي: حسن - عن ابن
عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا تلا هذه الآية: (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) .
وقف ثم قال: اللهم آت نفسي تقواها، أنت وليُها ومولاها، وخيرُ من زَكَّاها.

الصفحة 197