كتاب مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور (اسم الجزء: 3)

وأخرجه الِإمام أحمد، ولفظه: اقرأ عند منامك (قل يا أيها الكافرون) ، ثم نم على خاتمتها، فإنها براءة من الشرك.
وقال الِإمام أحمد - أيضاً -: حدثنا أبو النضر، ثنا المسعودي، عن
مهاجر أبي الحسن، عن شيخ أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فمر برجل يقرأ (قل يا أيها الكافرون) .
قال: أما هذا فقد برىء من الشرك، قال: وإذا آخر يقرأ: (قل هو الله أحد) ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - بها وجبت له الجنة.
وفي رواية: أما هذا فقد غفر له.
قال الهيثمي: رواه أحمد بإسنادين، في أحدهما شريك وفيه خلاف.
وبقية رجاله رجال الصحيح.
ورواه الدارمي عن أبي الحسن مهاجر قال: قال: جاء رجل من زياد
إلى الكوفة، فسمعته يحدث: أنه كان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسير له، قال: وركبتي تصيب أو تمس - ركبته، فسمع رجلاً يقرأ (قل هو الله أحد) قال: غفرله.
وقال ابن رجب: وروينا من حديث طلحة بن خراش، عن جابر

الصفحة 264