كتاب مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور (اسم الجزء: 3)

فضائلها
وأما ما ورد فيها: فروى الشيخان، وأبو داود، وابن ماجة، والنَّسائي.
والدارمي، والبغوي من طريق أبي مصعب عن مالك، وأورده الترمذي
بغير سند، عن جبير بن مطعم رضي الله عنه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ في المغرب بالطور.
قال البخاري في التفسير: فلما بلغ هذه الآية. (أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ (36) أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (37) .
كاد قلبي أن يطير.

الصفحة 29