كتاب مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور (اسم الجزء: 3)

وقال ابن ماجة -:، فلماسَمعته يقرأ.: (أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) - إلى قوله - (فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (38) .
كاد قلبي يطرب.
وذكر ابن رجب عن كتاب "الزهد" للإمام أحمد، عن ابن عبد العزيز
بن سلمان قال: قرأ رجل عند أبي "والطور" حتى انتهى إلى: (إن عذاب
ربك لواقع) فبكى القوم، حتى ما كنت أسمع قراءة القارئ.
وروى أبو داود، والترمذي، والنَّسائي، وابن حبان في صحيحه.
والحاكم، وقال الترمذي: حسن صحيح غريب، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -

الصفحة 30