كتاب مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور (اسم الجزء: 3)

قال: وضحك. قال: ما نجا من ذلك أحد.
قال: حتى أنزل الله عز وجل: (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ) الآية.
ثم قال: إذا وجدت في نفسك شيئاً فقل: (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (3) .
وروى الطبراني في الكبير - بسند فيه موسى بن يعقوب الزمعي.
وثقه ابن معين وغيره وضعفه ابن المديني، وبقية رجاله رجال
الصحيح - عن عبد الله بن الزبير عن ابن مسعود رضي الله عنهم، أنه
قال: لم يكن بين إسلامهم، وبين أن نزلت هذه الآية يعاتبهم الله بها، إلا
أربع سنين: (وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) .

الصفحة 65